مصنع سيارات كهربائية ... في سوريا !!!!!!!

Thumbs up مصنع سيارات كهربائية ... في سوريا !!!!!!!

هيئة الاستثمار السورية.. تشمل مشروعاً لتصنيع السيارات الكهربائية هو الأول من نوعه عالمياً..



الكلفة الأولية أكثر من /5/ مليارات ليرة و /600/ فرصة عمل .. وعلى مساحة /138/ دونماً..

الأولى من نوعها في العالم، من حيث المواصفات والميزات والمنافسة..إضافة لمواصفات أخرى فضل الكشف عنها لاحقاً وبعد انتاج أول قطعة في بلدنا سورية ولتكون أول سيارة عربية التصنيع قلباً وقالباً.. هذا ماختم به السيد طاهر بهلول صاحب مجموعة (بهلول) الاستثمارية لقاءنا معه.. ورأينا أن نبتدئ به «مفاجأتنا» السّارة في مادتنا هذه..

فبعد احتكار غربي وغير غربي لما يسمى الـ«هاي تكنولوجي» أي الصناعة ذات التقنية العالية، هاهو أول مشروع من نوعه لتصنيع - وليس تجميع - سيارة كهربائية يتجاوز كل المغريات والعروض ومحاولات الاستقطاب والجذب الاستثماري العالمية والعربية، ليختار سورية مقراً وحاضناً له بعد سنوات من الابحاث والتجارب العلمية.. التي كللت بالموافقة على تشميله من قبل هيئة الاستثمار السورية وفق أحكام المرسومين التشريعيين /8 و 9/ في جلسة مجلس ادارتها رقم /2/ تاريخ 1/2/2009 والمعمم بالكتاب رقم /575/م.ع تاريخ 4/2/2009، حيث أقر قرار التشميل الموافقة على اعتبار مشروع تصنيع المحركات الكهربائية والبطاريات وتجميع السيارات الكهربائية (الشاحنة والسياحية) الذي تقدم به السيد أحمد طاهر البهلول (مؤسسة فردية - قيد التأسيس) مشمولاً بأحكام المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2٠٠7، بحيث يستفيد من الاعفاءات والمزايا والتسهيلات الواردة فيه..


أول الغيث

واستناداً لقرار التشميل يصل اجمالي رأس المالي الأول (الثابت والعامل) /5.139.400.000/ ليرة، منها /171.500.000/ بالعملة المحلية، وبالعملة الأجنبية مايعادل /4.967.900000/ ليرة وتبلغ قيمة الآلات والمعدات ووسائط النقل والخدمة بالعملة الأجنبية مايعادل /4.911.500000/ ليرة وبحسب المجموعة فإن هذه التكلفة أولية وستكون أكبر من ذلك.. أما عن عدد العمال الذين سيشتغلون في المشروع فيبلغ وبحسب قرار التشميل /600/ عامل وبحسب المستثمر فإن هذا العدد هو أولي وهناك أضعاف هذا الرقم التي سيوفرها المشروع من فرص العمل حيث سيتوزع العمل فيه على /3/ ورديات..



تمويل ذاتي
وفي لقاء خص به «البعث» أكد بهلول أن تمويل المشروع بشكل كامل سيكون ذاتياً مبدئياً ويتضمن /11/ معملاً تابعاً لمصنع تصنيع السيارات الكهربائية (الأفران، المصافي، النسيج، ومعمل لانتاج الخلائط المعدنية ومعمل للزجاج وآخر لإنتاج الوحدات الالكترونية..)
لمصالح خاصة..!!


وحول فكرة تصنيع السيارة الكهربائية واختلافها وتميزها عما هو موجود حالياً في العالم قال بهلول: إن فكرة السيارة الكهربائية ليست بجديدة على الساحة العالمية والعلمية فمنذ عام 1944 تم اجراء العديد من التعديلات والتطوير على نظم التشغيل وتخزين الطاقة، ولكن كل ذلك قد تم ببطء، لافتاً الى أن هناك العديد من المحاولات قد اجهضت لاتمام اداء هذه السيارة حرصاً على المصالح الخاصة ومنها شركات النفط والأدوية..


القدرة على الإبداع والاختراع

وعن دوافع هذا المشروع وكيفية الوصول به الى العلن والعقود التي تقف خلفه قال: إن مانعانيه جميعاً من التلوث البيئي بأشكاله المختلفة، إضافة للحاجة الملحة الى ايجاد طاقة بديلة مستدامة ومتجددة في ظل تراجع انتاج الوقود الاحفوري وفوق ذلك إثبات قدرة العقل والانسان العربي على الابداع والاختراع وغيرها كلها أمور دفعتنا الى تطوير هذه الفكرة ومحاولة تلافي العيوب في سابقاتها، وقد توصلنا الى تطوير السيارة الكهربائية وتغير آلية عملها بتوليد وتخزين الطاقة بأيدٍ وعقول سورية بحتة وعلى مدار/5/ سنوات..


مقارنة علمية وصناعية


ورداً على سؤالنا عما يميز مشروع السيارة الكهربائية السورية ويجعلها الأولى من نوعها عالمياً قدّم بهلول مقارنة بين السيارة الكهربائية الموجودة والمصنعة في عدد من الدول الرائدة في ذلك وبين السيارات التي ستصنع وستنتج في سورية قائلاً: عموماً أن السيارات الكهربائية تسير بمسافة /60 - 100/ميل كأقصى حد وبعدها تحتاج الى إعادة شحن من /3 - 6/ساعات، وأن السرعة القصوى لهذه السيارات تتراوح مابين /60 - 90/كيلومتراً في الساعة وأن حجم الآلية عادة مايكون صغيراً وخفيفاً..


لهذا هي الأولى

أما الجديد بالنسبة للسيارة الكهربائية السورية فقال: لقد استطعنا التوصل إلى أن تسير الآلية لمسافة /500/ميل دون إعادة شحن وأن الشحن لدينا لايتجاوز الساعة الواحدة، لتنطلق بعدها لـ /500/ميل أخرى، إضافة إلى أننا ايضاً توصلنا الى سرعة/200/كيلو متر في الساعة، أما بالنسبة للأحجام فتوصلنا الى السيارات السياحية والشاحنة والتي يصل وزن حمولتها الى /3/اطنان وكذلك الى سيارات الدفع الرباعي.. وعن التصميم في النماذج فأكد بأنه تم تحقيق كل اشتراطات ومتطلبات الأمان والثبات والقوة..


على مساحة /138/دونماً
وفيما يتعلق بمساحة المشروع وموقعه قال: المشروع يحتاج الى /138/دونماً وكان من المقرر ان يكون في حسياء الصناعية بحمص ولكن سعر الدونم الواحد فيها يصل الى /1.7/مليون ليرة وهذا يعني /320/مليون ليرة سندفعها قيمة لأرض المشروع فقط وهذه الكتلة المالية تتعارض مع الجدوى الاقتصادية وتستنزف نسبة لابأس بها من الكلفة الإجمالية للمشروع، الأمر الذي جعلنا نعيد حساباتنا في مكان إقامته..


حوافز عمالية
وبالعودة لموضوع العمال والأجور، أكد بهلول أن الحد الأدنى للرواتب سيكون مابين/10 - 15/ألف ليرة، إضافة الى أن المشروع سيؤمن وجبة طعام لكل عامل في كل وردية وتأميناً صحياً وطبابة وإصابات العمل والاشتراك بالتأمينات الاجتماعية.. إضافة لدورات التأهيل والتدريب للعاملين وختم بتقديم حوافز مختلفة للعاملين ومنها تبني أبناء العمال المتفوقين عبر التكفل بكل مصاريفهم ونفقاتهم طيلة مراحل الدراسة وحتى الحصول على درجة الدكتوراه ومن قبل المجموعة.


بكلمة مختصرة
لن نوضح أكثر لبيان أهمية هكذا مشروع سواء كانت مادية أو معنوية وأبعاده، فما تقدمنا به يكفي.. ولكن من باب حرص كل مواطن في هذا البلد من أجل رفعة اسمه ومكانته وحصانته، نسمح باختزال هواجسنا بتساؤل بسيط.. هل سيشهد هذا المشروع الرائد ومدة تنفيذه /36/شهراً الحياة وبأيدٍ وعقول سورية؟!